[غرق المراكب في طريقها إلى أقريطش]
وغرق المراكب إلى أقريطس [1] وعدّتهم اثني وثلاثين مركب [2]، ورجعت منهم [3] وقد قتل وأسر منها زهاء الأربعمائة رجل، وأخذ منها [4]. . .
مراكب الوزير جعفر بن الفضل [5] بآلته وعدّته، [وقت] ل ثلاثمائة وثمانون رجلا، فما انفلت منهم إلاّ ستّة عشر رجلا [6].
...
[نقفور ينازل طرسوس والمصّيصة مجدّدا]
وفي ذو [7] القعدة سنة ثلاثة وخمسون [8] وثلاثمائة رجع نيقيفور في ثلاثمائة أل [ف]، فنزل على طرسوس والمصّيصة، وضرب خيمته/214 ب/ ثم أذنه، لأنّ أهلها هربوا عنها، فأقام محاصر [9] المدينتين نيّف [10] وخمسين يوما، وخيله تضرب إلى نحو أنطاكية وغيرها يمين وشمال [11]، ثم رجع ونزل البلد وليس فيه شجرة ولا خضرة ولا شيئا [12] من الماء، وغلت أشجارها (13)
= ومبشّر الإخشيدي، ويمن الطويل، وخلق كثير». (اتعاظ الحنفا 1/ 109 حوادث 358 هـ). هذا، وقد وصل رأس يمن إلى المعزّ في المغرب. (اتعاظ الحنفا 1/ 117). أمّا «أبو منجل» أو «أبو منحل»، فقد ورد اسمه بين الأسرى الذين أخذهم جوهر القائد في سنة 309 هـ (اتعاظ الحنفا 1/ 121) وانظر: تاريخ الأنطاكي). [1] كذا، والصواب: «أقريطش». [2] كذا، والصواب: «اثنان وثلاثون مركبا». [3] كذا، والصواب «منها». [4] الخبر مبتور ومشوّش. والمعروف أنّ غزوة الروم إلى أقريطش تمّت سنة 350 هـ. (راجع تاريخ الأنطاكي). ففيه خروج اثنين وثلاثين مركبا من مصر إلى قبرص. [5] هو الوزير أبو الفضل جعفر بن الفضل بن الفرات بن حنزابة. كان وزيرا لكافور الإخشيدي. أنظر عنه في تاريخ الأنطاكي (حوادث 356 هـ) والنجوم الزاهرة 4/ 10، والدرّة المضيّة 120،121. [6] لم أهتد إلى حقيقة هذا الخبر، ولعلّه يتعلّق بالمركب التي أخرجها كافور من دار الصناعة وغرقت ومات فيها زهاء خمسمائة رجل. وذلك في سنة 349 هـ. (راجع تاريخ الأنطاكي). [7] كذا، والصواب: «في ذي». [8] كذا، والصواب: «سنة ثلاث وخمسين». [9] كذا، والصواب: «محاصرا». [10] كذا، والصواب: «نيّفا». [11] كذا، والصواب: «يمينا وشمالا». [12] كذا والصواب: «شيء».
(13) كذا في الأصل، وهي «أسعارها» على الأرجح.